” لام مظلمة ”


القضية اليوم هي قضية كل بيت مصري، القضية يا سادة ليست بصدد قضية فيها أديان لا حاشي الله، والله علي ما أقول شهيد، أنا من تكتب تربية مدرسة أقباط ورهبات، وتعلمنا الالتزام والجدية ولم أري من إخواتي الأقباط غير كل خير، نحن بصدد ذلك الشيطان و الأفعال الشيطانية التي حرمها الدين المسيحي قبل حتي نزول الدين الإسلامي .
نحن بصدد طفل يتألم وعائلة في انهيار والسؤال هل هذا هو الطفل الوحيد، الأفعال الشيطانية هي شجرة خبيثة فروعها متشعبة لا تستغربوا ستصل لمنزلي و منزلكم، مكان عملي وعملكم، المشين والمؤسف في الجريمة أن هناك أبطال آخرين، هناك شياطين خرص وعمي وطرش عن الحق.
وهناك تفاصيل سردها الطفل علي ما أعتقد لن يستطيع خيالة حتي يتصورها إلا إذا وقعت وحدثت.
أكتب اليوم وكلها ساعات ويكون الناس في المحكمة، أطالب القاضي أن ينظر بنظرة العدل، أن تفتحوا الأبواب المغلقة أن تزيلوا التراب من علي أي ورقة في الأرشيف أن تردوا للطفل كرامته، أن تشفوا غليل أم وأب وأن تطفئوا ناري.
والله لا أعرفه ولكن يكفي أن أقول لكم إن القصة سببت لي الرعب علي أبناء عائلتي قبل بناتهم، وإذا خرج الناس وكانوا مذنبين من محكمة الأرض فلن يهربوا من محكمة السماء.
وأخيراً.. مسلسل "لام شمشية" أصبح واقع و الواقع أسوء بكثير من المسلسل، فنحن بصدد "لام مظلمة".