مي علي تكتب: ماك.. خطوة الحلم الصناعي الذي طال انتظاره
وضع حجر الأساس لمصنع ماك لتصنيع وسائل النقل في مدينة 6 أكتوبر ليس مجرد مشروع صناعي جديد، بل هو إعلان عن بداية مرحلة جديدة من التصنيع المحلي الذي تستعد به مصر لتكون مركزًا إقليميًا للصناعة.
يقف وراء هذا المشروع الطموح مجموعة المنصور للسيارات بقيادة ياسين منصور ومحمد لطفي منصور، إلى جانب أنكوش أرورا الرئيس التنفيذي لماك. ثلاثتهم يجسدون نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الرؤية الطموحة والخبرة العملية والإدارة الحديثة.
لقد آمنوا بأن مستقبل الصناعة في مصر لا يصنعه الاستيراد، بل يبدأ من أرضها، بأيد أبنائها، وبرؤية تضع التكنولوجيا والاستدامة في المقدمة.
مشروع "ماك" ليس مجرد مصنع لتجميع وسائل النقل، بل هو نقلة فكرية واقتصادية تؤكد أن الصناعة المحلية يمكن أن تنافس وتتفوق، وأن شعار “صُنع في مصر” يمكن أن يحمل معنى الجودة والكفاءة والاعتزاز بالهوية الوطنية.
هذه الخطوة تعبّر عن روح مصر الجديدة؛ دولة تصنع وتنتج وتخطط للمستقبل، بقيادة رجال أعمال وطنيين قرروا أن يضعوا خبراتهم واستثماراتهم لخدمة التنمية.
إنها ليست فقط صناعة سيارات، بل صناعة أمل… وصناعة كرامة وطنية تقول: نحن قادرون.
وفي الختام، لا يمكن أن نغفل دور كل فرد يعمل تحت مظلة مجموعة المنصور، من مهندسين وفنيين وموظفين وإداريين، الذين يبذلون جهدهم اليومي بإخلاص ليحولوا هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
فوراء كل نجاح كبير، هناك فريق عظيم يؤمن بما يفعل، ويضع بصمته في كل خطوة على طريق صُنع في مصر.
وحين تتحد الرؤية مع الإصرار، تُكتب فصول جديدة من قصة نجاح اسمها مصر.




 toyota 2.png)





